تحت المجهر – دور الإعلام في مدينة الرقة
بحثت حلقة تحت المجهر في دور الإعلام بتوعية المجتمع وتوجيه في مدينة الرقة، وأجابت عن مدى فدرة الصحفيين والإعلاميين في صناعة إعلام حقيقي، ومدى تأثيره في المجتمع المحلي ومدى قدرته على نقل الصورة للعالم الخارجي.
واستضافت الحلقة الأستاذ “مصطفى العبد” رئيس المكتب الإعلامي في مجلس الرقة المدني ، والأستاذ “أحمد الحسن” إعلامي في المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية.
وذكر “مصطفى العبد” أن وسائل الإعلام المحلية التي تملك ترخيص هي 6 إذاعات ووكالة إخبارية و2 تلفزيون إلى جانب وكالتين إخباريتين تعملان على استصدار تراخيص من مجلس الرقة المدني، ولخّص شروط الحصول على ترخيص تقديم طلب مشروع الوسيلة الإعلامية ماذا تعمل الان أو عملها في حال كانت موجودة مسبقا وتريد افتتاح مكتب لها في الرقة، وصورة عن البطاقة الشخصية وصورة شخصية للعاملين في هذا المكتب ويجب أن يكونوا من أبناء الرقة حصرا.
من جهته قال أحمد الحسن أن لديهم موقعا الكترونيا وإذاعة تبث في دير الزور “صوت دير الزور” هدفها ارسال رسائل للمناطق التي مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش ويتم بث أخبار للأهالي في “هجين” لتوجيههم إلى الطرق الامنة التي فتحتها وأمنتها قوات سورية الديمقراطية، مشيرا إلى ان 70% من عمل المركز الإعلامي لقسد تغطية عسكرية.
وشدد “مصطفى العبد” أنه ضد الإعلام الذي يعمل على زعزعة أمن المدينة وأن استقلال العمل الإعلامي حاليا سيؤدي لضعف في استقرار المنطقة، مرحباً بالتغطيات التي تسليط الضوء على الاخطاء وتعمل على اصلاحها.
وذكر أحمد الحسن من خلال تجربته في التعامل مع صحفيين ومصورين وصلوا إلى الرقة وأمنتهم قسد أنهم عملوا لأمور شخصية وركزوا على حوادث قتل صحفيين على يد داعش في حين أهملوا الجوانب الخدمية وماتحتاجه المدينة من خدمات وإعمار، مثمناً دور الإعلام المحلي في خدمة الرقة.
وبما يخص مجلس الرقة المدني “مصطفى العبد” أنه يتألف من 17 لجنة ويذكر النظام الداخلي بأن مكتبا إعلاميا يجب أن يكون لكل لجنة اختصاصه تغطية عمل اللجنة، يجري التنسيق فيما بينها بعد اجتماعات اسبوعية ويرفع المكتب الرئيسي وهو لجنة الإعلام في مجلس الرقة المدني تقريرا أسبوعيا عن عمل ال اللجان التي يتكون منها المجلس.
وبحسب “أحمد الحسن” يخضع العاملون في المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية لدورات لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم للعمل في الإعلام الحربي التابع لقسد ، وكذلك يكفل إعلاميو قسد بتأمين الصحفيين القادمين لتغطية المعارك او إعداد تقارير في الرقة.
وسألت بيسان اف ام عن مدى إمكانية تنظيم عمل الصحفيين والإعلاميين في نقابة خاصة بهم أجاب “مصطفى العبد” بأنهم عقدوا اجتماعات مع وسائل إعلام محلية وممثلين عن اتحاد الإعلام الحر من مدينة القامشلي وهدف الاجتماعات لتشكيل فرع للاتحاد يضم صحفيين من الرقة، نافيا في الوقت ذاته وجود معوقات لإنشاء نقابة للصحفيين مرجعا السبب لضغوطات العمل وقلة التنسيق بين الصحفيين والإعلاميين في الرقة.
وحول النظام الداخلي الخاص بالعمل الإعلامي ذكر مصطفى العبد أنه ينظم العمل الإعلامي في الرقة وينظم عمل وسائل الإعلام وأشار إلى أن كل وسيلة إعلامية تحصل على نسخة من النظام الداخلي لمعرفة مالها وماعليها.