البرامج

“إعمار المنصورة” منظمة تدعم المجتمع المحلي في المنصورة

تتخذ منظمة إعمار المنصورة شعار “معا نبني الارض والإنسان” وتعمل على تنفيذ مشاريع ونشاطات توعوية وتهتم بالتعليم وبالدعم النفسي للأطفال والشباب وتخدف لمحو اثار الحرب التي تعرض لها المجتمع المحلي في الرقة.
واستضافت فقرة نبض الشارع ضمن برنامج صباح الفرات مسؤول برنامج بسمة أمل في منظمة إعادة المنصورة “خليل سباكة” والذي اشار إلى أنها تأسست في 24 اب 2017.
وذكر خليل أن من أولويات عملهم تأهيل البنى التحتية والمرافق الحيوية والعامة لبلدة المنصورة وريفها وتأمين الاحتياجات الأساسية من الماء والكهرباء إذ أن المنطقة تعرضت خلال الحرب لدمار وتخريب في المدارس والأسواق والبنى التحتية من كهرباء واتصالات وشبكة الصرف الصحي والمرافق الخدمية والمؤسسات التعليمية.
ومن الأعمال التي قامت بها منظمة إعمار المنصورة العمل على إعادة تاهيل حديقة عامة في المنصورة، وترميم 5 مدارس في المنصورة وريفها، وتصنيع عبّارة حديدة لنقل الأهالي بين حويجة علي ومنطقة الشامية وكان لها دور كبيرة في تخفيف عناء الانتقال بين هاتين المنطقتين، كذلك نفذت المنظمة مشروع “النظافة حضارة” استهدف مايقارب 25 قرية من منطقة الصفصافة إلى الكسرات شرقا ولذي مازال الأهالي يطالبون باستمراره وعودته، ومشروع الدعم النفسي والإجتماعي الذي يمثله مركز بسمة أمل في المنصورة ويحوي على روضة أطفال ومركز محو أمية والذي بحسب خليل سباكة في 16 اب 2018.
وحول مدى قدرة الفريق وكفاءته أِار خليل سباكة إلى أنهم خضعوا لورشات عمل وتدريبات من متخصصين، حيث أن الفريق لايعالج جميع الحالات التي تحتاج دعما نفسيا او التي يتم تقييمها على أنها متضررة أو بحاجة لعلاج، إذ أن هناك حالات تحتاج اختصاصيين أكثر خبرة، وعمل الفريق على إجراء استبيانات وتحليلها من قبل متخصصين لوضع خارطة عمل جرى البدء بها ولاقت قبولا وأثرا بشهادة عشرات السكان المستفيدين.
وأجرى مراسلو بيسان اف ام في المنصورة استطلاعا للرأي حول عمل المنظمة حيث ثمّن الأهالي مشاريع المنظمة وخاصة مشروع النظافة ومشروع الروضة ، كما طالب أخرون بإعادة تفعيل مشروع النظافة كونه توقف وأمد البعض على أهمية مشاريع الدعم النفسي ومشروع روضة الأطفال.
وعن الخطط والتطلعات المستقبلية قال إنهم يجرون الان دراسة لمشروع “دمج ذوي الاحتياجات الخاصة” وذلك في إطار مشاريع وأهداف المنظمة ويهدف المشروع أيضا لكسر القوقعة الموجودة في المجتمع والنظرة السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة بحسب “خليل سباكة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى