استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد احتجاجات شعبية
استقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه مساء الثلاثاء بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية التي طالبته بعدم الترشح لولاية جديدة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قال بوتفليقة: إنه استقال لتهدئة نفوس المواطنين، وذلك بعد أن أمضى عشرين سنةً في الحكم خلال أربع ولايات متتالية.
وأوضحت الوكالة أن الرئيس المستقيل أخطر رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره، كما بث التلفزيون الجزائري صوراً توضح ذلك.
ويأتي قرار بوتفليقة بعد يوم واحد من إصدار بيان توعد فيه بالاستقالة قبل الثامن والعشرين من الشهر الجاري وهو موعد انتهاء ولايته.
كما يأتي القرار بعد رفض قائد الأركان الجزائري أحمد قايد صالح المماطلة في تلبية مطالب الشعب حسب وصفه.
وطالب قايد صالح مراراً بتطبيق المادة 102 من الدستور القاضية بعزل الرئيس إذا كان غير مؤهلاً للاستمرار في منصبه.
ويعاني بوتفليقة من حالة صحية متردية وعدم قدرته على الحركة وقل ظهوره خلال السنوات الأخيرة.