بعد 9 أشهر على الفشل في تشكيل الحكومة.. عراقيون يقتحمون مقر البرلمان
اقتحم مئات العراقيين المؤيدين للتيار الصدري أمس الأربعاء مقر البرلمان في العاصمة بغداد، احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، من قبل ما يعرف بالإطار التنسيقي الشيعي.
وكان التيار الصدري حصد نتائج إيجابية كبيرة في الانتخابات التشريعية العراقية، لكنه وجد نفسه بمعزل عن بقية القوى السياسية الشيعية التي تكتلت فيما بات يعرف بالإطار التنسيقي، لمنع التيار الصدري من الانفراد في تشكيل الحكومة، وهو ما نجحت به خلال الآونة الأخيرة.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل قام هذا الإطار بترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، وهو ما أغضب مؤيدي التيار الصدري ودفعهم لاقتحام المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان في العاصمة بغداد.
لكن وبعيد ساعات من الاقتحام دعا رئيس التيار مقتدى الصدر أنصاره إلى الانسحاب مؤكداً أن رسالتهم قد وصلت.
ومنذ نحو تسعة أشهر عجز البرلمان المنقسم بشدة عن تكليف شخص بتشكيل الحكومة الجديدة، ما دفع التيار الصدري إلى الانسحاب من البرلمان، وتم تعيين نواب تابعين للإطار التنسيقي أو مقربين منه.