سعيّد يتجه لتطبيق رؤيته في تونس.. رغم الإقبال الضعيف على استفتاء الدستور
لم تتجاوز نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد 30% من إجمالي عدد المواطنين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، بينما أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 90% من المشاركين صوتوا بنعم.
وشارك نحو 2.5 مليون تونسي من أصل 10 ملايين تقريباً في الاستفتاء على الدستور الجديد المثير للجدل، الذي يمنح صلاحيات واسعة للرئيس.
وهذه النسبة المتدنية في المشاركة، تعطي صورة واضحة عن المقاطعة الواسعة التي دعت إليها كافة أحزاب المعارضة، خوفاً من أن يمهد الدستور الجديد الطريق أمام عودة النظام الدكتاتوري، لأنه يلغي النظام البرلماني الذي أقر منذ عام 2011.
بينما تعهد الرئيس قيس سعيد بوضع قانون جديد للانتخابات بعد إقرار الدستور الجديد، معتبراً أن القانون القديم لا يعبر عن رغبة الناخب.
ومن المرتقب أن تعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية الرسمية الثلاثاء فيما أظهرت نتائج استطلاع لآراء المقترعين أجرته شركة سيغما كونساي الخاصة أن مشروع الدستور نال موافقة 93% من أصوات المشاركين.