هدنة لمدة شهرين في اليمن تلقى ترحيباً عربياً ودولياً
لاقت الهدنة التي تم الإعلان عنها في اليمن لمدة شهرين بين الحوثيين والقوات الحكومية ترحيباً عربيا ودولياً واسعين وسط مخاوف من أن تلقى الهدنة الحالية مصيراً مماثلاً للهدنة التي تم الإعلان عنها قبل سنوات وباءت بالفشل.
ووافقت أطراف الصراع في اليمن على إجراء هدنة لـ 60 يوماً قابلةٍ للتمديد، بحسب ما أعلن المبعوث الأممي إلى البلاد هانس غروندبيرغ، ما دفع السعودية وعُمان ومصر والإمارات والأردن والبحرين والكويت، للترحيب بهذه الخطوة.
وعلى المستوى الدولي لاقت الهدنة ترحيباً من الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي اعتبر أنها ستنفس عن الشعب اليمني.
وعلى الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ وهدوء جبهات القتال بحسب وسائل الإعلام المحلية، يبقى الخوف من تكرار سيناريو الهدنة التي أعلنت عام 2015 موجوداً، حيث شهدت تلك الهدنة خروقات متكررة وباءت بالفشل.
ودخل الصراع في اليمن عامه الثامن على التوالي، في ظل عجز واضح عن إنهاء القتال الذي تؤججه العديد من القوى الإقليمية.