145 شهيداً في قطاع غزة ودعوات لتهدئة الأوضاع وحماية المدنيين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس السبت، ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم الإثنين الماضي إلى 145.
وأضافت الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، أن من بين الشهداء 41 طفلاً و23 سيدة، مشيرة إلى أن عدد المصابين بلغ 1,100 بينهم 313 طفلاً و206 سيدات.
إلى ذلك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن “الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية” على غزة أسهمت في “تعرية الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي”.
وأضاف أبو الغيط في تصريحات صحفية، أن “المجتمع الدولي صار مدركاً، بشكل متزايد، لدور المستوطنين المتطرفين، الذين تتبنى الحكومة الإسرائيلية أجندتهم، في إذكاء الأوضاع بالقدس، بما قاد إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير في الأراضي المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات غاشمة في استعراض فجٍ للقوة”.
بدورها دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت أمس، إلى الاحترام الصارم للقانون الدولي، وناشدت جميع الأطراف اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع المقلق بشكل متزايد.
من جانبه دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيد شيبان، إلى حماية المدنيين، والأطفال بشكل خاص، في كل الأوقات.
وقال المنسق الخاص، “لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد المميت. أكرر يجب ألا يكون الأطفال هدفا للعنف وألا يتعرضوا للأذى. يجب أن تتوقف الأعمال العدائية الآن!”.
ويوم أمس ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة في مخيم الشاطئ غرب غزة راح ضحيتها 10 فلسطينيين ( 8 أطفال وامرأتان).
ومنذ الثالث عشر من نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ارتكبتها شرطة الاحتلال ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.