انتهاء الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، انتهاء الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) أمس السبت، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وأضافت البعثة عبر موقعها الإلكتروني، أنها لاحظت وجود توافق خلال المحادثات على أهمية استمرار الهدنة التي بدأت الشهر الماضي، وعلى أهمية احترامها وتجنب خرقها.
وذكرت البعثة، أنها لاحظت أيضاً “وجود توافق واسع بين الطرفين حول حاجة اللبيبين الملحّة للمحافظة على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والحفاظ عليها وحماية حدودها، وعلى ضرورة الامتناع عن رهن القرار الوطني ومقدرات البلاد لأية قوة خارجية، وعلى وقف تدفق المقاتلين غير الليبين وإخراجهم من الاراضي الليبية، وعلى استمرار محاربة المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة (تنظيم القاعدة، داعش، أنصار الشريعة )”.
ولفتت البعثة، إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أنها اقترحت أن تعقد الجولة الجديدة من المحادثات في جنيف في الثامن عشر من الشهر الحالي.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، التي تضم 5 ضباط كبار من قوات شرق ليبيا التي يقودها خليفة حفتر، و5 ضباط كبار متحالفين مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، بدأت اجتماعاتها يوم الإثنين الفائت بهدف التوصل لوقف إطلاق نار دائم في البلاد، وذلك بإدارة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.
يشار إلى أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق بدعوة تركية روسية في الثاني عشر من شهر كانون الثاني الماضي، إلا أن الاتفاق شهد الكثير من الخروقات وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين.
ومنذ شهر نيسان من العام الماضي، تحاول قوات حفتر السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، فيما تتصدى لها قوات حكومة الوفاق.