ماذا دار حول سوريا في قمة بايدن وبوتين؟؟!
قبل انطلاق القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف أمس الأربعاء، أكد مسؤولون أمريكيون أن بايدن سيناقش الملف السوري مع بوتين، لكن الرئيس الأمريكي وخلال مؤتمره الصحفي عقب انتهاء اللقاء أكد أنه بحث الأزمة السورية مع نظيره الروسي، دون ذكر النتائج التي تم التوصل إليها.
ولعل أبرز القضايا التي كانت ضمن جدول أعمال القمة حول سوريا، هو ملف الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات الأممية.
ونقلت وكالة رويترز مساء أمس عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن الولايات المتحدة لم تحصل خلال القمة على التزام من روسيا بشأن عمليات مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود في سوريا.
واستدرك المسؤول الأمريكي “لكننا أوضحنا أن هذا له أهمية كبيرة بالنسبة لنا، كي يكون هناك أي تعاون آخر بشأن سوريا”.
وأوضح البيت الأبيض في بيان اليوم الخميس أن هناك إمكانية للتعاون بين واشنطن وموسكو لفتح الممرات الإنسانية في سوريا.
وأضاف البيان أن بايدن “أكد إمكانية التعاون مع روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية في سوريا، في مسعى إلى تخفيف الأزمة التي تعانيها”.
وآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا تنتهي في تموز المقبل، وسط خشية من استخدام الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي لعرقلة تمديدها، وقد حذرت الأمم المتحدة أكثر من مرة من مغبة ذلك، مشيرة إلى أن الممرات الإنسانية تشكل شريان حياة بالنسبة للقاطنين في الشمال السوري.