منظمة روافد: معظم العائلات الخارجة من مخيم الهول إلى الطبقة لم تتلق دعم
أعلنت منظمة روافد، أن معظم العائلات الخارجة من مخيم الهول والمتواجدة حالياً في منطقة الطبقة لم تتلق أي دعم من المنظمات أو المجتمع المدني أو جهات حكومية.
وقال مسؤول البرامج والأنشطة ضمن المنظمة المهندس علي العليوي في تصريح لـ بيسان اف ام اليوم السبت، إن المنظّمة أجرت استبياناً في مدينة الطبقة وريفها يستهدف النساء والأطفال الخارجين من مخيّم الهول بهدف الوقوف على أوضاعهم.
وبيّن العليوي، أن الاستبيان وصل لنحو 100 عائلة تضم نساءً مطلقات أو أرامل ونحو 170 طفلاً أعمارهم بين 3 سنوات و11 سنة.
وبحسب العليوي، فإن الغاية الأساسية من هذا الأمر هو إعادة اندماج العائلات في البيئة ومحاربة الفكر المتطرف الذي ساد المنطقة خلال الفترة الماضية.
ووفق العليوي، فإن المنظّمة قدّمت سلسلة محاضرات بالتعاون مع منظمة سواعد الفرات بهدف دمج تلك العائلات في البيئة التي يعيشون فيها حالياً وإنشاء “ربّات منازل قادرات على إدارة تلك العائلات من خلال التعاون والمشاركة”.
وأوضح العليوي، أن أكثر تلك العائلات تتجمع في منزل واحد بواقع 3 عائلات في كل بيت ما يشكل ضغطاً كبيراً على الأمهات، لافتاً إلى أنّ المنظمتين قدمتا مشاريع متكاملة للبرامج الداعمة من أجل استهداف تلك العائلات على الصّعيد النفسي بالدرجة الأولى.
وأضاف العليوي أن إيجاد مراكز تأهيل للنساء والأطفال هو هدف تسعى إليه منظّمة روافد، إلى جانب تقديم التدريب المهني للنساء لإيجاد فرصة عمل ثانية ونقل الأسرة التي تعيلها إلى واقع أفضل.
كما يوجد ضمن دراسات المشاريع التي أعدّتها المنظمتان، تقديم الرعاية للأطفال من دعم نفسي وحماية وتعليم بحسب الفئات العمرية لأولئك الأطفال.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أصدرت العام الفائت قراراً سمحت بموجبه لقاطني مخيم الهول من السوريين بالعودة إلى مناطقهم لمن يرغب في ذلك.