صعوبات عديدة تواجه مركزاً لدعم الأطفال المصابين بالتوحد في الرقة
كشفت منظمة رؤى المستقبل في الرقة، عن صعوبات واجهت مركز “أحلامي تتحقق” الذي أنشأته لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وطيف التوحد.
وأكد المدرب في المركز حسن العبد الله لبيسان اف ام اليوم الأحد، أنهم عانوا من صعوبات كبيرة في العمل أهمها شح الدعم وقلة الوعي في المجتمع المحلي عن مرض التوحد.
وبحسب العبد الله فإن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون نظرة سلبية ما أثر على كثير منهم وعزوف ذويهم عن إرسالهم للمركز.
ووفق العبد الله، فإن مركز “أحلامي تتحقق” يستهدف الأطفال المصابين بالتوحد وطيف التوحد من عمر سنتين حتى 17 سنة ويقدم حزمة من البرامج والأنشطة منها برنامج تركيز وتواصل ومهارات حياتية.
كما يقدم المركز أنشطة دعم نفسي ممنهجة وغير ممنهجة، وأنشطة لتأهيل جهاز النطق عند الأطفال.
وأوضح العبد الله أن المركز يقيم دورة تأهيل لمقدمي الرعاية “الأهل” لتعليمهم بعض الأنشطة والتدريبات الخاصة بهدف استكمال تعليم الطفل في المنزل.
ولدى المركز أيضاً دورة لإعداد 15 معلّما على التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد وطيف التوحد لضمان استمرار أثر المشروع.
وتعتزم منظمة رؤى المستقبل افتتاح مركز مشابه في مدينة الطبقة بعد أن تم إحصاء نحو 23 طفلاً مصاباً بالتوحد وطيف التوحد هناك.