أخبار

واشنطن تأمل من موسكو التساهل مع الاستهداف الإسرائيلي للقوات الإيرانية في سوريا

أعربت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عن أملها أن تواصل روسيا السماح للاحتلال الإسرائيلي بضرب الأهداف الإيرانية في سوريا رغم من تزويد موسكو الحكومة السورية بمنظومة الدفاع الجوي (إس-300).
 
وقال جيمس جيفري، مبعوث واشنطن إلى سوريا، في مؤتمر هاتفي للصحفيين إن روسيا كانت متساهلة في مشاوراتها مع الإسرائيليين بشأن الضربات الإسرائيلية للأهداف الإيرانية داخل سوريا، وإن واشنطن تأمل أن يستمر هذا النهج المتساهل.
 
وتابع جيفري أن ”إسرائيل لديها مصلحة وجودية في منع إيران من نشر منظومات قوى (أسلحة) طويلة المدى… داخل سوريا كي تستخدم ضد إسرائيل. ندرك المصلحة الوجودية وندعم إسرائيل“.
 
وأضاف أن إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة في أيلول الفائت، أبرز المخاطر المرتبطة بوجود جيوش أجنبية عديدة تعمل على مقربة من بعضها البعض في سوريا، مؤكداُ ان الولايات المتحدة تسعى حاليا إلى تهدئة الوضع ثم الانتقال إلى حل طويل الأمد.
 
وأفاد بأن السياسة الأمريكية تهدف لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم “داعش” والعمل على حل للصراع، وفقا لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وضمان أن تغادر سوريا جميع القوات التي تعمل بأمر من إيران.
 
وأردف جيفري القول إن الروس لن ينسحبوا في حقيقة الأمر من سوريا، نظرا لوجودهم هناك من قبل الصراع، لكن هناك أربع قوى عسكرية خارجية أخرى، الإسرائيليون والأتراك والإيرانيون والأمريكيون، جميعهم يعملون داخل سوريا حاليا، واصفاً الوضع بالخطير.
 
وأكد جيفري أن واشنطن تأخذ مخاوف الأتراك بشأن دعمها للمقاتلين الأكراد، على محمل الجد. وقصّرت تزويدها لـ “قوات سوريا الديمقراطية” التي يقودها الأكراد بالعتاد على الأسلحة الخفيفة، وهو ما قال جيفري عنه، إنه أبطأ العمليات الأخيرة ضد “داعش”.
بيسان اف ام – وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى