قوى الأمن شمال شرق سوريا تنفي إساءة معاملة عدد من الموقوفين في الآونة الأخيرة

نفت قوى الأمن الداخلي شمال شرق سوريا اليوم الاثنين ما تم تداوله خلال الآونة الأخيرة حيال قيامها بتوقيف بعض المواطنين وإساءة التعامل مع عوائلهم.

وأوضحت قوى الأمن في بيان للرأي العام أنها أوقفت 182 شخصاً بتهمة تجارة المخدرات وحيازتها وتعاطيها، مشيرة إلى أنها أعلنت ذلك خلال مؤتمر صحفي في 25 أيلول الجاري.

وأضاف البيان أن قوى الأمن التزمت بشكل تام بمبادئها في توقيف المتهمين وحسن المعاملة مع أهاليهم، مؤكدة على أن الأخبار المتداولة هي افتراء وكذب هدفها مساعدة تجار المخدرات ومموليهم على صد حملة الأجهزة الأمنية لمحاربة هذه الظاهرة.

وشددت قوى الأمن على استمرار الحملة للحد من تجارة المخدرات وترويجها ومساعدة المتعاطين على التعافي.

وفي 26 حزيران الماضي أكدت قوى الأمن حرصها على مكافحة المخدرات والتزامها بكافة القرارات والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن.

وتقوم مكافحة الجريمة المنظمة بإتلاف المخدرات المضبوطة بأنواعها وذلك ضمن جهودها في مكافحة هذه الآفة التي لا تقتصر على بلد بعينه وتعتبر واحدة من أبرز التحديات الأمنية على مستوى العالم.