أخبار

لجنة الصحة في الرقة: ننفذ حملة مكافحة لمرض اللشمانيا شهر أيلول من كل عام

أعلنت لجنة الصحة التابعة لمجلس الرقة المدني، أن لديها فرقاً جوالة حالياً في القرى الممتدة على سرير نهر الفرات بهدف مكافحة مرض اللشمانيا.

وقال الرئيس المكلف للجنة جوان الذخيرة في تصريح خاص لـ بيسان اف ام اليوم السبت، إن اللجنة تنفذ حملة مكافحة للشمانيا خلال شهر أيلول من كل عام بالتعاون مع إحدى المنظمات الدّولية.

وأوضح الذخيرة، أن اللجنة بدأت حالياً بإرسال فرقها إلى جنوب نهر الفرات حتى منطقة العكيرشي، ومنطقة الكرامة شمال النهر، وهي أكثر المناطق المتضررة أو عرضة للمرض بسبب انتشار ذبابة الرّمل.

وأضاف الذخيرة، أن “الذبابة تنشط ليلاً وتحقن المريض ولا تظهر الأعراض إلا بعد مرور فترة من 3 إلى 6 أشهر، حيث يتوجب على المريض مراجعة أقرب مستوصف طبي عند ظهور الحبة، ليتم إعطائه كرتاً خاصاً ويستمر العلاج أسابيع عدة”.

وأشار الذخيرة، إلى أن المنظمة المتعاقدة مع اللجنة تنفذ حالياً حملات رش وتعقيم بعد فترة توقف بسبب فيروس كورونا، كما وتقوم الفرق المختصة التابعة للجنة بحقن المرضى في يومين بالأسبوع، سواء بالمراكز الطبية أو عن طريق الفرق الجوالة.

وأعرب الذخيرة، عن شكره للمنظمة التي زودت اللجنة باللقاحات الخاصة باللشمانيا خلال الشهر الحالي، لافتاً إلى أن اللجنة تعاني من نقص الممرضين المختصين بهذا النوع من العلاجات.

ووفق الذخيرة، فإنّه إذا استطاعوا القضاء على الإصابات الموجودة خلال الشهر الحالي فإنّهم سيكونون بمرحلة “نهاية الصعود الشاقولي لمرحلة الاحتضان للمرض داخل الأجسام المصابة”.

وشدد الذخيرة، على مسألة الحفاظ على “كرت العلاج” من الضياع لضرورته في مسألة الحقن ومعرفة أين وصلت مرحلة العلاج.

وتهيب اللجنة، بالأهالي خاصة المتواجدين على سرير النهر بأخذ أطفالهم عند ظهور أيّ “حبة” على أجسامهم إلى أقرب مركز طبي للتأكّد من إصابته باللشمانيا أم لا.

وكانت الرقة شهدت عام 2018 انتشاراً كبيراً لمرض اللشمانيا خاصة بمنطقة الكرامة شرقي المدينة، حيث وصلت أعداد الإصابات في تلك الفترة إلى 8 آلاف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى