مكتب الآثار في الرقة يحذر من وجود مواقع أثرية معرضة للانهيار
حذر مكتب الآثار والمتاحف في لجنة الثقافة والآثار بالرقة من وجود مواقع أثرية مهددة بالانهيار نتيجة تضررها خلال المعارك التي شهدتها المحافظة عام 2017 لطرد تنظيم داعش من المنطقة.
وقال مدير مكتب الآثار والمتاحف في اللجنة ياسر المحرِب لبيسان اف ام إنه لم يتم العمل على الترميمات الإسعافية في بعض المواقع الأثرية بسبب نقص الدعم المادي مما أدى إلى ارتفاع نسبة الرطوبة وانهيار التصدعات القديمة.
وناشد المحرب الجهات المعنية بدعم لجنة الثقافة والآثار للوقوف على أعمالها بشكل جيد، كما ناشد الأهالي بضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية وعدم رمي النفايات في حرمها.
وعلى الرغم من مواجهة المكتب لتحديات عديدة فقد أطلق الموسم الثاني من العمل في أفران هرقلة لصناعة ألواح الآجر المشوي والتي تدخل في ترميم المواقع الأثرية.
وأكد المحرب أنهم سيعملون على مشاريع ترميم إسعافية لقصر البنات وجامع المنصور، حيث يجري العمل حالياً على تجهيز الكمية المطلوبة من الألواح.
ويعمل المكتب حالياً على تقطيع الألواح لإنتاج كمية جيدة ومن ثم البدء بعملية الشوي في الأفران، وفق ما ذكر المحرب، مؤكداً أن كل فرن يستوعب ما بين 2500 – 3000 طوبة، ويشارك في المشروع 7 عمال.
وهناك عدة قياسات للألواح الطينية يتم إنتاجها في تلك الأفران كل قياس مخصص لموقع أثري معين كالسور والجامع القديم وباب بغداد وقلعة جعبر.
وكانت لجنة الثقافة والآثار قد عملت خلال العام الماضي على تأهيل فرنين من أصل أربعة من أفران هرقلة، وأنتجت ما يقارب 20 ألف طوبة تم استخدامها في ترميم الجزء الجنوبي من السور وترميم متحف الرقة الأثري.