ارتفاع عدد المصابين بكورونا في شمال غرب سوريا وتحذيرات من نتائج مدمرة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا.

وذكرت الوزارة في إحصائية لها مساء أمس الأربعاء، أن العدد الكلي للمصابين بلغ 11، دون أن تحدد أماكن توزعهم.

وأضافت الوزارة، أنها أجرت 48 فحصاً جديداً للكشف عن الإصابات بالفيروس، ليصل العدد الكلي للفحوصات إلى 2,743.

يأتي ذلك فيما أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” الأربعاء، تحذيراً على خلفية تسارع وتزايد عدد الإصابات في شمال غرب البلاد، وذكر أنه في حال عدم اتخاذ تدابير إنسانية عاجلة فإن النتائج ستكون “مدمرة”.

وطالب الفريق، من كافة الجهات الدولية المعنية بضرورة وضع خطة تدخل عاجلة لمنع انتشار كورونا في المنطقة، مضيفاً أن “الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا بسبب تدمير النظام الصحي، وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة”.

وذكر الفريق، أن أسوأ السيناريوهات تتمثل بانتشار الفيروس في السجون والمخيمات الخاصة بالنازحين.

وكانت أول إصابة بكورونا في شمال غرب البلاد سُجلت في إدلب بتاريخ 9\7\2020 وهي لأحد الكوادر الصحية، حيث تم إغلاق المستشفى الذي كان يعمل به وحجر المخالطين له.

يشار إلى أن “الدفاع المدني السوري” أعلن نيسان الماضي عدم قدرة الشمال السوري على مواجهة كورونا بسبب القصف الذي نفذته قوات النظام وروسيا على المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته عدم إمكانية تطبيق التباعد الإجتماعي في المخيمات ما يهدد بانتشار كبير للفيروس وخروجه عن السيطرة.