مجلس الأمن الدولي يمدد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام من معبر وحيد
تبنى مجلس الأمن الدولي أمس السبت قراراً يقضي بتجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة عام ومن معبر حدودي وحيد هو معبر باب الهوى مع تركيا.
وطُرح مشروع القرار من قبل بلجيكا وألمانيا وحصل على موافقة 12 دولة في مجلس الأمن فيما امتنعت روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان عن التصويت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن هذا القرار سيساعد على ضمان استمرار المساعدات الإنسانية لـ 2.8 مليون محتاج في الشمال الغربي من سوريا، حتى تموز من العام المقبل.
وأشار الأمين العام إلى أن المساعدة الإنسانية عبر الحدود لا تزال تمثل شريان حياة بالنسبة لملايين المحتاجين في المنطقة وخارجها، مجدداً دعوته لجميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي.
ويأتي تبني هذا القرار بعد عدة محاولات فاشلة في مجلس الأمن، حيث عرقلت روسيا والصين قرارين يقضيان بتجديد آلية إيصال المساعدات من معبرين حدوديين مع تركيا، كما لم تنجح موسكو في تمرير مشروعين يمددان الآلية لمدة ستة أشهر من معبر واحد.
وفي كانون الثاني الماضي ضغطت روسيا في مجلس الأمن لإغلاق معبري الرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق وبذلك تكون قد سعت منذ بداية هذا العام في إغلاق 3 معابر حدودية كانت تستخدم لإدخال المساعدات إلى السوريين.