الصين وروسيا تستخدمان الفيتو لمنع تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا
استخدمت الصين وروسيا أمس الثلاثاء حق النقض “الفيتو” لإجهاض قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من المعابر الحدودية.
وينص مشروع القرار الذي حاز موافقة 13 دولة في المجلس على إدخال المساعدات من معبرين حدوديين مع تركيا، في حين قدمت روسيا مشروعاً بديلاً يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات لمدة 6 أشهر لكن عبر منفذ حدودي واحد مع تركيا هو معبر “باب الهوى”.
ووصف ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن رودني هانتر موقف بكين وموسكو بالمخزي، متهماً كلتا الدولتين بتغليب الاعتبارات السياسية على حياة السوريين.
واعتبر هانتر أن النظام وداعميه يلحقون الضرر بالشعب السوري، مشيداً بمشروع القرار على الرغم من أنه لا يلبي المتطلبات الضرورية لإيصال المساعدات، حسب قوله.
ونهاية حزيران الماضي حذرت الأمم المتحدة من أن عدم تجديد قرار إيصال المساعدات الذي ينتهي رسمياً في 10 تموز الجاري، سينهي عمليات تسليم الأغذية والدعم لمراكز التغذية وسيتسبب بالمعاناة والموت.
وكان مجلس الأمن قد تبنى تجديد قرار إيصال المساعدات عبر المعابر آخر مرة في 10 كانون الثاني الماضي لكنه استثنى معبري الرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق وقلص المدة إلى ستة أشهر بناء على طلب من روسيا.