السفارة الأمريكية في دمشق تخير النظام بين الحل السياسي أو استمرار العقوبات

دعت السفارة الأمريكية في دمشق النظام السوري إلى تطبيق الحل السياسي لتجنب العقوبات القاسية التي يفرضها قانون قيصر والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.

وقالت السفارة في تغريدة لها على تويتر إن “أمام نظام الأسد خيار واضح: إما اتباع المسار السياسي المحدد في القرار 2254 أو ترك الولايات المتحدة بدون خيار آخر سوى الاستمرار في حجب تمويل إعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام وداعميه الماليين”.

لكن السفارة أكدت من خلال تغريدة سابقة على أن واشنطن تواصل التزاماتها في ضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين الموجودين في سوريا من خلال التنسيق مع شركائها الدوليين.

في سياق متصل قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس إن الوضع في سوريا يزداد سوءا، حيث يعاني 9 ملايين و300 ألف سوري من انعدام الأمن الغذائي، وهناك أكثر من مليونين آخرين مهددون بذلك، وإذا تفاقم الوضع فقد تحدث مجاعة.

وأضاف بيدرسون خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي أن الوضع الحالي دفع الكثير من السوريين للتظاهر سلميا في مناطق مثل إدلب والسويداء ومدن في جنوبي غربي البلاد، مما يستدعي القلق على الوضع الأمني والخوف من تصعيد العنف.