أخبار

الولايات المتحدة الأمريكية تحمل الأسد ونظامه مسؤولية انهيار الاقتصاد في سوريا

حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية، النظام السوري مسؤولية انهيار الاقتصاد في البلاد بشكل مباشر، محددة استراتيجية الخروج الوحيدة للنظام.

وذكرت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها الرسمي في تويتر أمس الأربعاء، “يتحمل بشار الأسد ونظامه مسؤولية الانهيار الاقتصادي السوري بشكل مباشر، إذ يبذرون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لتمويل حرب غير ضرورية ضد الشعب السوري بدل توفير احتياجاته الأساسية”.

وأضافت السفارة الأمريكية، أن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري. وينبغي أن يتخذ النظام خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري يحترم حقوق الشعب السوري ورغبته أو سيواجه المزيد من العقوبات الهادفة والعزلة”.

ولفتت السفارة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل “فرض العقوبات الهادفة والضغط الاقتصادي المتزايد على نظام الأسد إلى حين تحقيق تقدم لا رجعة فيه في المسار السياسي، بما في ذلك من خلال وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

ويعتبر القرار 2254 الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي بتاريخ 18 كانون الأول عام 2015، مرجعًا أساسيًا للعملية السياسية في سوريا، وينص على تشكيل حكم انتقالي شامل وغير طائفي، ثم وضع دستور جديد للبلاد، وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بموجب الدستور الجديد خلال 18 شهرًا.

وتشهد الليرة السورية تدهوراً قياسياً في قيمتها إذ تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي عتبة 3000 ليرة قبل أيام، وذلك بالتزامن مع قرب تطبيق عقوبات أمريكية جديدة من خلال قانون “قيصر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى