تخفيض سعر المحروقات يعود بالنفع على أهالي الرقة
ناقشت حلقة نبض الشارع الخدمة التي تقدمها المولدات الكهربائية (الأمبيرات)، والإجراءات التي اتخذتها الإدارة المدنية في الرقة عبر تخفيض سعر المحروقات في الرقة، إلى جانب تسهيل معاملات استثمار المولدات.
استضافت بيسان اف ام في الاستوديو مدير الطاقة ببلدية الرقة “عبد الرحمن الحسين” وأوضح العديد من النقاط الهامة.
وبدأت الحلقة ببث تسجيل صوتي لأحد أصحاب المولدات الذي ذكر أن الدعم الذي حصلوا عليه مؤخرا من مادة المازوت عن طريق سادكوب جرى بالاتفاق مع البلدية، وتم تخفيض سعر الأمبيرات، لكن لم تُخفّض بالنسبة للسكان، لأن ذلك سيجلب الخسارة لهم.
وعن شروط ترخيص الأمبيرات، ذكر مدير الطاقة ببلدية الرقة، عبد الرحمن الحسين والذي كان ضيفا على استوديو بيسان اف ام أن “أول ما يجب القيام به هو تقديم طلب من الكومين ومجلس أهالي الحي بحاجته لمولدة، بالإضافة للاتفاق على عدد الساعات المراد تشغيلها، وبعد ذلك تجري أمور وصفها بالروتينية كمراجعة البلدية، ثم لجنة الأمبيرات، التي تتابع الموضوع، وتؤكد حاجة الحي لمولدة، ثم تطلب كشف رسمي بقيمة ألف ليرة، وفي النهاية يحصل مقدم الطلب على رسم رخصة بقيمة خمسة آلاف ليرة، ويحصل المستثمر على رخصة نظامية، ورخصة للمازوت”.
وأضاف الحسين أن “الرسوم تعتبر حماية للمستثمر من المستثمر الآخر، حيث يمنع تركيب شبكة فوق شبكة أخرى وفي حال سرق المواطن كهرباء من المستثمر نستطيع حمايته”، مشيراً إلى أن “البلدية تفرض على مستثمري الأمبيرات إنارة كامل القطاع الجغرافي المخصص لهم، والشوارع الرئيسية، والبيوت القريبة والبعيدة.
وجرى خلال الحلقة بث استطلاع للرأي أجراه مراسلو بيسان اف ام في الرقة وفي الوقت الذي اشار بعضهم إلى أن تخفيض الأسعار شيء مهم جدا، فبدل الحصول على أمبيرين يحصل على أربعة شكر اخرون البلدية لدورها في تخفيض الاسعار معتبرين أن 500 ليرة سورية للأمبير الواحد سعر مقبول إلا أن عددا من الأهالي اعتبر المبلغ كبيراً بالنسبة للسكان الذين يقطنون مدينة منكوبة مثل مدينة الرقة.
وفي نهاية اللقاء أكّد “عبد الرحمن الحسين” أن توحيد أسعار المازوت عملية صعبة، أسوة بمناطق شمال سوريا الأخرى مرجعا ذلك إلى أن الكهرباء غير متضررة بعكس مدينة الرقة التي لاتصلها الكهرباء.