مجلس دير الزور العسكري يدين مجزرة وقعت إثر خلاف عشائري في المنطقة
استنكر مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أمس الأحد الخلاف العشائري الذي وقع في ريف دير الزور آخر أيام شهر رمضان المبارك وأسفر عن وقوع قتلى.
وقال قائد المجلس أحمد أبو خولة في بيان تلاه أمام شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة إن الخلاف الأخير أسفر عن مجزرة، مضيفاً “المجزرة مرفوضة من جميع أبناء العشائر ومرفوضة منا كقوات موجودة في دير الزور، نحن ندينها”.
وأكد أبو خولة أنهم قاموا بفتح تحقيق رسمي يتبع للقوات العسكرية والمحاكم المختصة بهذا الشأن متوعداً بمحاسبة المخطئ وإعطاء الحق لصاحبه.
وأضاف أبو خولة أنهم قاموا بالتواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر وتم اتخاذ قرارات بما يتوافق مع العرف العشائري على طرفي الخلاف الالتزام بها.
وجدد قائد مجلس دير الزور العسكري رفضه لهدر الدماء مستنكراً تكرار حدوث المجازر بسبب الخلافات العشائرية التي تحدث.
كما أكد أبو خولة عدم انحياز القوات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية لأي طرف مشيراً إلى أنها قوات لكل الشعب، وتتم محاسبة أي عنصر يتبع لهم حال تدخله في هذه الخلافات.
ووقع خلاف آخر يوم من شهر رمضان بين فخد من أفخاد العفيف في قرية “الا حمر” وبين فخد من أفخاد البوفريو، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص من أفراد العفيف، تبين أن أحد القتلى كان على خلاف عشائري سابق مع فخد البوفريو بحسب ما ذكر أبو خولة في بيانه.
وعلى إثر ذلك قام أفراد من فخد العفيف بالهجوم على فخد البيفرو وحصلت مجزرة لكن قائد المجلس العسكري لم يوضح عدد الضحايا الذي نجم عن هذا الخلاف.