منظمة شباب أوكسجين تنهي مشروع “مواشينا” في ريف الرقة
أنهت منظمة “شباب أوكسجين” مشروع “مواشينا” لدعم الثروة الحيوانية الذي تم تنفيذه في ريف الرقة.
وقال “بشار الكراف” من المنظمة لـ بيسان اف ام اليوم السبت، إن المشروع تضمن تقديم اللقاحات بالإضافة للأعلاف، بهدف “تحسين جودة الإنتاج الحيواني وتحصين هذه الثروة”.
وأضاف الكراف، أن المناطق التي شملها المشروع في الريف الغربي هي، “الخيالة والخيالة الغربية والمزيونة والخاتونية وطنوزة وحاوي الهوا والمحوكية والجميلية”، كما شمل المشروع مناطق في الريف الشمالي وهي “بير الهشم واليرموك وفرات اليرموك والجربوع وإشبيلية وقرطبة والزاهرة وتشرين ورويان”.
وأوضح الكراف، أن المستفيدين من المشروع في المناطق المذكورة كانوا من مربي الأغنام حيث بلغ عددهم 1000، بحيث لا يزيد عدد الأغنام لدى كل مستفيد عن 20 رأس، مشيراً إلى أن عملية الاختيار جرت “وفق معايير خاصة”.
أمّا عن مربي الأبقار فقال الكراف، إنهم استهدفوا 50 مربي، بحيث لا يتجاوز عدد الأبقار لدى كل واحد منهم 3 رؤوس في قرى من الريف الشرقي ومنها، “مزرعة بدر ومزرعة النخيل والفيضة والخشم وعب الخوين ومارودة والعبد الله الخليل”.
وأشار الكراف، إلى أن الأولوية في الدعم كانت للأشخاص الأكثر حاجة وفق “معايير الاستضعاف الدولية” على حد قوله.
ولفت الكراف، إلى أنه تم خلال المشروع أيضاً تقديم لقاحات “الانتروتوكسيميا” و”الحمى القلاعية” و”الباستريلا” وعلاج “الطفيليات الداخلية والخارجية” وعلاج الالتهابات العامة المعروف بـ “الزيتي”.
وذكر الكراف، أنه تم دعم مربي الأغنام بـ 8 كغ من الشعير، وحجر ملحي بوزن 5 كغ، فيما حصل كل واحد من مربي الأبقار على طن واحد من “العلف المركب”، والفيتامينات، وأملاح بوزن 3 كغ.
وتضمن المشروع أيضاً، “جلسات إرشادية حول أهمية اللقاحات ومواعيدها والمخاطر التي تترتب على تركها، وكذلك الأمراض الشائعة التي تصيب الثروة الحيوانية بالمنطقة، وكيفية زيادة انتاج الحليب وتسمين المواشي” وفق ما أضاف الكراف.
وحول الصعوبات التي واجهها المشروع.. قال الكراف إن الصعوبات تمثلت بـ “عدم توفر لقاح الحمى القلاعية في البداية لكن تم الحصول عليه لاحقاً” إضافةً إلى “تعليق الجلسات الإرشادية نتيجة ظروف حظر التجوال التي فرضت بالمنطقة”، حيث تم تلافي هذه المشكلة من خلال استهداف كل مربي لوحده.
وكان مشروع “مواشينا” انطلق في الخامس عشر من آذار الماضي.