متطوع في مشروع إفطار صائم في الرقة يوضح لبيسان اف ام آلية عمل المشروع
كشف أحد المتطوعين في مشروع إفطار صائم في الرقة آلية عمل المشروع القائمة على أساس جمع تبرعات نقديّة وعينيّة لتوزيعها على الفقراء.
وقال المتطوع عبد الكريم العمر لبيسان اف ام اليوم الأربعاء إنهم يقومون بجمع التبرعات من أهل الخير داخل مدينة الرقة ومن المغتربين، ليقوم بعد ذلك شباب متطوعون بشراء مواد غذائية “غير مطبوخة” وتوزيعها على العائلات الأشد فقراً بالمدينة.
وأوضح العمر أن عدد العائلات المسجلة والتي تحتاج لمساعدات خلال شهر رمضان تجاوز 1000 عائلة ولا يزال تسجيل الطلبات مستمراً.
وأشار العمر إلى أنهم يقدمون سلة غذائية تضم مواد أساسية تموينية من سكر ورز وشاي وزيت وتمر وبعض الخضار كالبطاطا، في حين يتم توزيع الخبز بشكل يومي واللحم بشكل أسبوعي.
أمّا عن العائلات المستفيدة، فبيّن العمر أنّه تم تقسيمها إلى ثلاث فئات:
- الفئة الأولى هي عائلات تضم أيتاماً وقُصّراً لا معيل لهم.
- الثانية هي أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصّة والأمراض المزمنة.
- الثالثة هي عائلات يوجد فيها معيل لكن لا يتناسب دخله مع عدد أفراد الأسرة.
وتجري آلية تسجيل العائلات وفق عملية بحث ومسح بعد أن تم تقسيم المدينة إلى قطاعات وكل قطاع يوجد فيه مشرف من “الثقات” يقوم بتسجيل الأسر المحتاجة وإرسالها لمُدخل البيانات الذي يقوم بدراستها واعتماد من تنطبق عليه الشروط.
وأكد العمر على أن الشباب القائمين على المشروع هم متطوعون ولا يتقاضون أجراً ولا يسمح لهم بأخذ أي مواد غذائية من المساعدات التي يتم توزيعها.
ويأمل القائمون على المبادرة في الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين في الرقة بزيادة عن العام الماضي. حيث بلغ مجموع السلل التي وزعت في شهر رمضان الماضي “1400” بقيمة إجمالية وصلت إلى “52” مليون ليرة سورية.