أخبار

مدني الرقة يعمل على إصلاح جسور الرقة بموارده الذاتية

ناقشت حلقة “تحت المجهر” واقع الجسور في الرقة والاصلاحات التي بدأت في الجسر القديم واستعرض المذيع تاريخ بناء الجسر القديم ومعلومات عنه واهميته لدى أهالي الرقة.
كذلك استعرض تقرير جرى بثه في بداية الحلقة القصف الذي تعرض له الجسر القديم والجديد والجسور الفرعية إبّان الحرب على تنظيم داعش وتحرير الرقة وانعكاساته الاقتصادية والحياتية على التنقلات بين الريف والمدينة.
واستضافت الحلقة الاستاذ حسن المصطفى الرئيس المشترك للجنة الثقافة والآثار في مجلس الرقة المدني و الاستاذ علي الزعيتر مسؤول لجنة النقل الداخلي في بلدية الشعب في الرقة.
وذكر “حسن المصطفى” أن عدد الجسور في الرقة 60 جسرا تربط المركز بالريف 90% منها طاله الدمار أو تضرر بشكل جزئي وأكثر الجسور تضررا جسري الرقة القديم والجديد بالإضافة إلى جسر المغلى أو جسر معدان ، وأَضاف أن الخطط اللازمة لإعادة تأهيل الجسور وضعت من قبل المجلس المدني في الرقة وجرى تأهيل جسر الرقة القديم بالاعتماد على الموارد الذاتية للمجلس المدني ومن المتوقع أن تنتهي أعمال الترميم خلال 50 يوما.
كذلك تم ترميم العديد من الجسور في الرقة قدر حسن مصطفى عددها بأكثر من 20 جسرا وخاصة في ريف المدينة بدءا من الجهة الشمالية عند منطقة الأسدية وباتجاه تل أبيض أو عين عيسى بالإضافة الى الجسور الموجودة باتجاه منطقة الطبقة جسر مقابل السلحبية هناك جسور أخرى تم ترميمها بالاعتماد على الجسور المعدنية الجاهزة التي تم نصبها من قبل قوات التحالف , اضافة لذلك قام المجلس ووحدات الهندسية بإعادة تأهيل الكثير من الجسور على الاقنية الزراعية والسواقي ضمن خطة عمل المجلس
وأشار “علي زعيتر” إلى أن الأهالي والمركبات ينتقلون بين ضفتي نهر الفرات عن طريق عبّارات تسمى البركات ويجري نقل الخضار والفواكه من منطقة الكسرات إلى المدينة، حيث تشرق بلدية الشعب على عمل هذه العبّارات، مضيفا أن المجلس المدني اعتمادا على موارده الذاتية وبدعم من التحالف الدولي نصب جسورا معدنية في كثير من الأرياف، وأكد الضيفان أنهم تلقوا وعودا من دول لإعادة إعمار الرقة إلا أنها بقيت في إطار الوعود .
وحول عمل البلدية وعوامل السلامة في عمل البركات قال على زعيتر أنهم يقومون بتقديم الزوارق المرخصة ضمن الرخصة عند البلدية في حال حصول اي حادث في النهر إذ تعمل من الساعة 5 صباحا وحتى 7 مساء كما أن الجسر الجديد حديث نسبيا بني في ستينيات القرن الماضي يتطلب اليات هندسية ثقيلة. وخصوصا الروافع التي تستطيع حمولات كبيرة
وأجرى مراسلو بيسان اف ام استطلاعا للرأي حول الجسر واتفقت الاراء عن المعاناة التي يتعرض لها الأهالي عند العبور وخاص الخوف من الغرق وطالب اخرون بإصلاح الجسور كحل نهائي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى