الاتحاد الأوروبي يضع خطة مالية لإنقاذ اقتصاد دوله المهدد بالانهيار بسبب كورونا

نجح وزراء مالية الاتحاد الأوروبي مساء الخميس في إقرار خطة مالية لإنقاذ اقتصاداتهم المهددة بالانهيار بسبب فيروس كورونا، بعد فشلهم قبل أيام في التوفق على ذلك.

ورحب وزير المالية الفرنسي برونو لومير بالاتفاق الذي وصفه بـ “الممتاز”، في حين أشادت رئيسة البنك الأوروبي المركزي كريستين لاغارد بـ “الاتفاق المبتكر” حسب قولها.

وتتركز خطة المواجهة على ثلاثة محاور أساسية الأول 240 مليار يورو كقروض من آلية الاستقرار الأوروبية، وصندوق ضمان بقيمة 200 مليار يورو للشركات و100 مليار يورو دعماً للبطالة الجزئية.

كما تتضمن الخطة بالمقابل صندوق إنعاش مستقبلي سيجري تحديد جوانبه القانونية والعملية لا سيما تمويله في وقت لاحق.

وتأتي هذه التطورات في ظل الآثار السلبية الكبيرة المتوقعة بأن تنجم عن أزمة فيروس كورونا إذ يعتبر صندوق النقد الدولي أن الجائحة قد تؤدي على المستوى العالمي إلى “نتائج اقتصادية أسوأ من نتائج الكساد الكبير” الذي حدث عام 1929.

وتحتل أربع دول منضوية في الاتحاد الأوروبي وهي إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا المراتب الأولى من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة الأمريكية متصدرة الترتيب.