أخبار

الخارجية الأمريكية: سندرج زعيم تنظيم داعش الجديد على لائحة الإرهاب

كشفت الخارجية الأمريكية عن نية واشنطن إدراج زعيم تنظيم داعش الجديد “أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى” على لائحة “الإرهابيين الدوليين”، وذلك بعد مضي نحو 5 أشهر من مقتل مؤسس وزعيم التنظيم السابق “أبو بكر البغدادي” بعملية للجيش الأمريكي في إدلب.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في 17 آذار الماضي أنها تنوي إدراج القائد الجديد لتنظيم داعش “أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى” على لائحة “الإرهابيين الدوليين” المحددين بشكل خاص بموجب المادة 1(أ)(ii)(ب) من الأمر التنفيذي رقم 13224 بحسب تعديله بموجب الأمر التنفيذ رقم 13886.

ومن الجدير ذكره أن “المولى” يعرف أيضًا بأسماء أخرى منها “الحاج عبدالله” و”عبد الأمير محمد سعيد الصلبي” و”أبو عمر التركماني”.

وأضافت الخارجية الأمريكية أنه وبعد مقتل قائد داعش السابق “أبو بكر البغدادي”، خلفه “أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى” كقائد للتنظيم، مؤكدة أنه كان نشطا في تنظيم سلفه وتنظيم القاعدة في العراق، وتقدم بـ “ثبات” في صفوف داعش حتى أصبح نائبًا للأمير، وقد ساعد المولى في قيادة ومحاولة تبرير خطف وذبح وتهريب الأقليات الدينية اليزيدية في شمال غرب العراق وأشرف على عمليات الجماعة الدولية.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه نتيجة لإدراج “المولى” على هذه اللائحة، يُحظر على المواطنين الأمريكيين الدخول في أي عمليات مع المولى بشكل عام، كما يتم حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر منح الدعم المادي أو الموارد أو محاولة منحها إلى تنظيم داعش جريمة، إذ أن هذا التنظيم مدرج على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأضافت الخارجية الأمريكية أن إعلان اليوم يأتي ضمن جهد شامل أوسع نطاقا للتغلب على داعش بالتنسيق مع التحالف الدولي لهزيمة داعش، وقد حقق هذا الجهد تقدما ملحوظا، مشيرة إلى أن واشنطن “دمرت ما يسمى بخلافة داعش في العراق وسوريا بشكل كامل ونحن ننقل المعركة ضد هذا التنظيم إلى فروعه وشبكاته في مختلف أنحاء العالم”.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن هذا الجهد المبذول من مختلف أقسام الحكومة “ينجح في تدمير داعش في ملاذاته الآمنة ويحرمه من القدرة على تجنيد مقاتلين إرهابيين أجانب ويكبل موارده المالية ويواجه الدعاية الخاصة التي ينشرها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ويساعد على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة في العراق وسوريا حتى يتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم ويبدؤوا ببناء حياتهم”.

وفي 27 من تشرين الأول 2019 قُتل زعيم تنظيم داعش السابق “أبو بكر البغدادي” بعملية خاصة شنها الجيش الأمريكي في بلدة باريشا بريف إدلب الشمالي، حيث كان البغدادي متخفياً هناك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى