بلدية الأسدية شمال الرقة تكشف عن صعوبات ومشاكل تواجه عملها
كشفت بلدية الشعب بالأسدية شمال مدينة الرقة عن مجموعة صعوبات ومشاكل تواجه عملها.
وقال الرئيس المشترك للبلدية عبد القادر الأحمد في تصريح خاص أدلى به لـ بيسان إف إم، إنّ أولى المشاكل تتمثل بالصرف الصحي حيث لا يوجد شبكة صرف نهائياً.
وأضاف الأحمد، أنّ البلدية قدمت دراسة لمشروع الصرف الصحي للمجلس المدني لكن الرد جاء بأنّ كلفة المشروع كبيرة ولا يوجد خبرات فنية وهندسية لإتمام المشروع، كما أنّ إحداث محطة معالجة تحتاج لكلفة عالية الثمن لا تستطيع البلدية تغطيتها.
ولفت الأحمد، إلى أنّ حفر “الجور” الفنية داخل الشوارع يسبب ضرراً مادّي ومعنوي على الأهالي؛ إذ أنّ كلفة حفر المتر الواحد تصل إلى 5 آلاف ليرة، كما أنّ هذه “الجور” تبعث روائح كريحة في فصل الشتاء وتسبب أحياناً انزلاق بعض السيارات فيها.
وذكر الأحمد، أن البلدية تعاني من عدم وجود مخططات تنظيمية لبعض القرى التابعة لها ومنها، شنينة وطويحينة والنسيم، فهي “سكن عشوائي وأملاك دولة ولا تستطيع البلدية منح رخص بناء للأهالي واضعي اليد عليها، كما أن البلدية لا تستطيع منع الأهالي من البناء فيها فهي بحكم الوضع الراهن”.
وأشار الأحمد، إلى أن بعض شوارع الأسدية مغلقة بسبب وجود غرف وأشجار تقطعها، موضحاً أن البلدية تتعامل معها على أساس “وضع راهن” لعدم وجود قانون يخول البلدية بالقيام بذلك إلا بالتراضي بين الناس.
وفي ختام تصريحه.. أوضح الأحمد أن البلدية طالبت بترخيص مقاسم حوض الفرات التي مُنحت سابقاً للعاملين في الشركة “بطابو أخضر” لكن الترخيص تم رفضه لعدم وجود مخطط تنظيمي.