روسيا ترتكب مجزرة في ريف إدلب قبل ساعات من لقاء مرتقب بين بوتين وأردوغان

ارتكبت الطائرات الحربية الروسية فجر اليوم الخميس، مجزرة في ريف إدلب، قبل ساعات من لقاءٍ مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان من أجل بحث الوضع في المحافظة.

وذكر الدفاع المدني عبر صفحته في موقع فيسبوك، أن الطائرات الروسية استهدفت بغارتين جويتين مزرعة لتربية الدواجن تقطن بها عوائل نازحة في مدينة معرة مصرين ما أدى إلى مقتل 14 مدنياً بينهم 5 نساء وطفلين، وإصابة 20 آخرين بينهم 5 نساء و5 أطفال.

ويأتي ذلك فيما يلتقي اليوم بوتين وأردوغان في العاصمة الروسية موسكو، لبحث الوضع في إدلب، وذلك على خلفية استمرار قوات النظام حملتها العسكرية على المحافظة ومقتل جنود أتراك.

وأعرب الكرملين أمس الأربعاء، عن أمله بأن يتوصل الرئيسان إلى اتفاق حول إجراءات مشتركة تتعلق بإدلب.

وفي وقت سابق، حثّ المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، كلاً من بوتين وأردوغان على تجنيب المدنيين المزيد من المعاناة وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

وأضاف بيدرسون خلال اجتماع مع وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة أمس، أن الخطر الفوري يتمثل في تصعيد أكثر والمزيد من الحروب، وما يصاحبها من موت ونزوح كما يحدث في إدلب.

وذكر بيدرسون، “اتفقت كل من روسيا وتركيا على تحديد إدلب كمنطقة خفض تصعيد، وهي اليوم منطقة تشتبك فيها الحكومة السورية والقوات التركية مباشرة، إن التغير في طبيعة الصراع يثير القلق.”

يشار إلى أن تركيا تنفذ عملية عسكرية ضد قوات النظام في إدلب أطلقت عليها اسم “درع الربيع”، وذلك على خلفية مقتل 34 جندي تركي وإصابة 32 آخرين، نتيجة قصف جوي نفذته قوات النظام على تجمع لهم في المحافظة بتاريخ 27\2\2020.