أخبار
مخاوف من عدم تصدير محصول الفستق الحلبي في عين العرب كوباني
باشر أهالي قرى غربي مقاطعة عين العرب – كوباني بجني محصول “الفستق”، وسط مخاوف من عدم القدرة لتصديره للخارج.
وتأتي المناطق المحاذية لنهر الفرات في الدرجة الثالثة على مستوى شمال سوريا، من ناحية زراعة أشجار الفواكه والزيتون والفستق، ويعود ذلك إلى مناخها المعتدل وأراضيها المروية.
وفي عين العرب – كوباني تتركز زراعة هذه المحاصيل في قراها الغربية، حيث تأتي في مقدمتها زراعة أشجار الفستق الحلبي، كون الأراضي صالحة لزراعة أشجار الفستق أكثر من أي نوع آخر من الأشجار.
وبحسب المزارعين، فإن نسبة أشجار الفستق المعروفة بـ “الفستق الحلبي” المزروعة في الريف الغربي أكثر من 35 ألف شجرة.
حيث تعود كمية إنتاج أشجار الفستق الحلبي حسب اهتمام ورعاية المزارعين للأشجار، من خلال رش مبيدات الحشرية وسقايتها بشكل جيد لمنع تفشي الآفات الحشرية التي تصيب الأشجار.
وشهدت عين العرب – كوباني هذا العام تضائلاً في نسبة هطول الأمطار، الأمر الذي أثر سلباً على محصول الفستق، والذي أدى إلى نضوج بذور فارغة وظهر عليها بقع سوداء، بحسب المزارعين.