اتفاق على السعي لخفض التوتر في إدلب وأردوغان يعلن مقتل 2100 عنصر من قوات النظام
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، أنه تم الاتفاق بين موسكو وأنقرة على السعي لخفض التوتر في إدلب.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان نقله موقع “روسيا اليوم”، أن ذلك جاء في أعقاب مشاورات أجراها المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف”، ونائب وزير الخارجية “سيرغي فيرشينين” ضمن وفد روسي يضم ممثلين عن وزارة الدفاع، مع وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية “سيدات أونال” في الفترة بين 26 و28 من شهر شباط الحالي في أنقرة.
وبحسب البيان فإن الطرفين أكدا السعي لخفض حدة التوتر على الأرض مع الاستمرار في محاربة “الإرهابيين” المصنفين على قوائم مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى العمل على حماية المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجميع المحتاجين.
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها اليوم، مقتل أكثر من 2100 عنصر من قوات النظام وتدمير نحو 300 آلية.
وقال أردوغان، إنه طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتنحي روسيا جانباً وإفساح المجال أمام تركيا لمواجهة النظام السوري.
وأضاف أردوغان، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مشيراً إلى أن عدد الذين عبروا الأبواب نحو أوروبا يبلغ حوالي 18 ألفًا لغاية صباح السبت، ولافتاً إلى أن بلاده لن تغلق المعابر خلال الفترة القادمة.
وتأتي هذه التطورات على خلفية إعلان تركيا مساء الخميس الفائت، مقتل 33 جندياً تابعاً لها وإصابة 32 آخرين، نتيجة قصف جوي نفذته قوات النظام السوري على تجمع لهم في محافظة إدلب.