الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع في الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا، وذلك نتيجة الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام بدعمٍ من روسيا.

وطالب غوتيريش في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه أمس الثلاثاء، بوقف إطلاق النار على الفور، والتمسك بالقانون الإنساني الدولي، مجدداً التأكيد على أن الحل العسكري غير ممكن وأن الطريق الوحيد للاستقرار هو عبر حل سياسي ذي مصداقية وشامل بتيسير من الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2254، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.

وفي وقت سابق، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك أول أمس، إن عدد النازحين في شمال غرب سوريا منذ الأول من شهر كانون الأول بلغ 900 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال.

وأكد المسؤول الأممي، أن وقف إطلاق النار هو الخيار الوحيد في سبيل “تجنّب أكبر قصة رعب إنساني في القرن 21”.

ومنذ أشهر تنفذ قوات النظام بدعمٍ من روسيا حملة عسكرية على شمال غرب سوريا وخاصة أرياف إدلب وحلب، مخلفةً ضحايا مدنيين وحركة نزوح ودماراً في الممتلكات والبنى التحتية، كما تمكنت القوات منذ بداية العام الحالي من السيطرة على مناطق واسعة.