سقوط قتلى وجرحى بقصف جوي ومدفعي على ريفي حلب وإدلب
شنت الطائرات الحربية الروسية أمس السبت، غارات على بلدة السحارة بريف حلب الغربي ما خلف عدداً من الضحايا.
وذكر الدفاع المدني عبر الفيسبوك، أن القصف الذي طال البلدة أدى إلى مقتل 4 أشخاص، وإصابة متطوع في الدفاع المدني أثناء عمله على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأضاف الدفاع المدني، أن مدينة دارة عزة تعرضت لقصف جوي بـ 4 غارات فراغية ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
وفي إدلب، وثق الدفاع المدني مقتل رجل وإصابة 6 آخرين بينهم طفل وسيدة نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات النظام على مخيم للنازحين غرب تل الكرامة قرب بلدة سرمدا بالريف الشمالي.
وأول أمس الجمعة، أعربت دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا، ما خلف ضحاياً وحركة نزوح كبيرة ودماراً في الممتلكات والبنى التحتية.
وطالبت دول الاتحاد بمحاسبة الشخص المسؤول عن الانتهاكات، داعيةً الأطراف المعنية بالنزاع وخاصة النظام السوري وحلفاءه إلى وقف الهجمات العسكرية على الفور وتحقيق وقف جدي ودائم لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك في بيان مشترك تلاه “سفن جيرغنسون”، مندوب إستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيابة عن بلاده وبلجيكا وفرنسا وألمانيا -الدول الأوروبية في مجلس الأمن – إضافة إلى بولندا (بصفتها عضو غير دائم سابق في المجلس).
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس الفائت، أن أكثر من 800 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال نزحوا من ديارهم في شمال غرب سوريا منذ مطلع كانون الأول الماضي بسبب الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.