استمرار عمليات البحث عن رجلين تحت أنقاض مباني في أريحا بريف إدلب

فُقد رجلان أمس الثلاثاء، في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي جراء غارة للطائرات الروسية على المدينة.

وذكر الدفاع المدني عبر الفيسبوك، أن الطائرات الروسية استهدفت المدينة بقنابل شديدة الانفجار، ما تسبب بدمار حي كامل وانهيار 4 أبنية، وفقدان رجلين، حيث حاولت الفرق العثور عليهما بين أنقاض المباني لأكثر من 12 ساعة دون جدوى، مشيراً إلى أن الفرق مستمرة بالعمل.

وإلى جانب أريحا، وثق الدفاع المدني تعرض كفرنبل، والرامي، وبداما، أطراف مدينة إدلب الجنوبي والشرقية للقصف من قبل قوات النظام وروسيا، دون تسجيل إصابات.

وأوضح الدفاع المدني، أن المناطق المذكورة تم استهدافها بـ 10 غارات جوية بفعل الطائرات الحربية الروسية، بالإضافة إلى 14 قذيفة مدفعية وصاروخين من راجمة أرضية.

وبالتزامن مع عمليات القصف، أصدر أمس فريق “منسقو استجابة سوريا” إحصائيةً جديدة لعدد النازحين نتيجة الحملة العسكرية على شمال غرب سوريا.

وبحسب الإحصائية التي نُشرت عبر الفيسبوك، فإن أكثر من 61.384 عائلة نزحت من أرياف حلب وإدلب خلال الفترة الواقعة بين 16 كانون الثاني الماضي وأمس الثلاثاء الموافق لـ 4\2\2020، أي حوالي 350 ألف نسمة.

وأوضح الفريق، أن بعض العائلات نزحت أكثر من 6 مرات، مشيرًا إلى أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أول أمس الإثنين، أن الوضع الحالي في شمال غرب سوريا يهدد بتفشي الأمراض بسبب نقص الحصول على الأدوية وقلة النظافة والفوضى والنزوح الكبير.