أخبار

انعقاد المنتدى الإسلامي الأول في الرقة.. ما هي مخرجاته؟

عقد أمس السبت، المنتدى الإسلامي الأول في الرقة، بمشاركة 140 شخصية دينية من مناطق شمال وشرق سوريا، ورؤساء المؤسسات الدينية، وأعضاء المجلس المدني وممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية، إضافةً إلى شيوخ ووجهاء العشائر.

وألقى رئيس مؤسّسة الشّؤون الدّينيّة علي النّايف الشعيب كلمة باسم مجلس الرقة المدني، أكد من خلالها على توحيد صفوف الشعب السوري، مضيفاً ” علينا الوقوف مع قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة الّتي حاربت، وقضت على فكر داعش المتطرّف الّذي لا يمثّل الإسلام، وهذا المُلتقى دليل يثبت للعالم على التّآلف والمحبّة بين مكوّنات المنطقة جمعاء”، حسبما نشر مجلس الرقة المدني عبر الفيسبوك.

واستمرت فعاليات المنتدى بفتح باب النّقاش والاستفسارات وطرح أسئلة على الديوان، لتتم الإجابة عليها من قبل الدّيوان، حيث تمحورت الأسئلة حول ضرورة نشر الوعي الديني بين أبناء المجتمع، وسُبل الخلاص من التّطرّف لبعض فئات الشّباب الّذين أنغرس بداخلهم فكر التّطرّف، والحثّ على الوقوف إلى جانب قسد.

واختتم المنتدى بقراءة البيان الختامي والمخرجات، من قبل رئيس مؤسسة الشؤون الدينية في الرقة علي النايف الشعيب.

وتضمنت المخرجات، التّأكيد على وحدة المجتمع السّوريّ وبجميع مكوّناته، احترام الشّخصيّات الدّينيّة لجميع المكوّنات في سوريا، عدم النّيل من الرّموز الدّينيّة والقواعد والقيم الدّينيّة لمكوّنات المجتمع، التّأكيد على وحدة المصير لمكوّنات المجتمع، العمل على غرس روح المحبّة والأخوّة والمساواة بين مكوّنات المجتمع، نبذ روح الفرقة والتّطرّف.

كما تم التأكيد على استمرار عقد اللّقاءات والمحاضرات والمنتديات من أجل هدم الهوّة بين مكوّنات المجتمع، والوقوف صفّاً واحداً مع قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة الّتي دحرت الإرهاب من هذه المدينة.

وتضمنت المخرجات أيضاً، عدم التّفرقة بين الأديان وجميع مكوّنات الشّعب السّوريّ، على كافّة الأديان ومكوّنات المجتمع السّوريّ الوقوف وقفة واحدة ضدّ جميع الهجمات الّتي من شأنها ضرب النّسيج السّوريّ وإثارة الفتنة، والوقوف صفّاً واحداً مع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريّا، وبشكل عام مع الإدارة المدنية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى