مجزرة في ريف إدلب الجنوبي وخروج مستشفى في أريحا عن الخدمة

ارتكبت الطائرات الحربية الروسية أمس الأربعاء، مجزرة في ريف إدلب الجنوبي.

واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرلاتة في جبل الزاوية بـ 4 صواريخ ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 17 آخرين بجروح، حيث طال القصف منازل المدنيين ومسجداً وطريق النازحين في البلدة، حسبما نشر الدفاع المدني في إدلب عبر الفيسبوك.

وأضاف الدفاع المدني، أن الطائرات الروسية استهدفت أيضاً مستشفى الشامي الجراحي وفرناً ومنازل المدنيين في مدينة أريحا، ما أدى إلى إصابة 5 مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني وطبيب، إضافةً إلى خروج المستشفى عن الخدمة.

بدورها، استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام، النازحين عند أطراف مدينة سراقب، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين، فيما أشار الدفاع المدني، إلى أن 13 منطقة في ريف إدلب تعرضت أمس للقصف بـ 15 غارة جوية 11 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 53 صاروخاً و 27 قذيفة مدفعية.

وبحسب الدفاع المدني، فإن القصف طال كلاً من مدينة سراقب وبلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى مدينتي أريحا وكفرنبل وبلدات كفرلاته وحاس وبينين والرامي وأحسم ومحمبل بريف إدلب الجنوبي، ومدينة جسر الشغور وبداما و الجانودية غرب إدلب.

إلى ذلك، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في إحصائية نُشرت عبر الفيسبوك اليوم، نزوح 268،298 ألف شخص من ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 بلدة ومخيم، منذ تاريخ الـ 16 من الشهر الحالي.

في سياق متصل، أعرب منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك، عن قلقه إزاء الحالة الإنسانية المتدهورة في شمال غرب سوريا، داعياً إلى وقف الأعمال القتالية في إدلب.

وقال لوكوك في جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس، إن “القتال في معرة النعمان وسراقب وغرب حلب، كان أشد من أي شيء رأيناه في العام الماضي”.

يشار إلى أن قوات النظام تمكنت من دخول مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ريف إدلب أول أمس الثلاثاء، كما أعلنت القوات سيطرتها على 28 قرية وبلدة في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.