الفريق المعني بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين في سوريا سيجتمع في جنيف لأول مرة
أعلنت نائبة المبعوث الخاص إلى سوريا خولة مطر، أن الفريق المعني بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين وتسليم الجثث وتحديد هوية الأشخاص المفقودين سيجتمع للمرة الأولى في جنيف شهر شباط المقبل.
وأضافت مطر في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، أن الفريق يضم إيران وروسيا وتركيا والأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن التقدم على صعيد هذا الملف ليس بالأمر السهل، حسبما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
وأكدت مطر، على أهمية هذا الملف بالنسبة للعديد من السوريين الذين يريدون زيادة في وتيرة وحجم عملية إطلاق سراح المعتقلين، مضيفةً أن المبعوث الأممي غير بيدرسون، الموجود حالياً في العاصمة السورية دمشق، أكد على أهمية هذه القضية في مشاوراته مع النظام السوري.
وخلال الإحاطة، أشارت مطر، إلى أن “النطاق المفزع للعمليات العسكرية في الشمال الغربي أدى إلى عواقب إنسانية مدمرة بالنسبة لثلاثة ملايين شخص في منطقة إدلب، بما فيها تشريد مئات آلاف النازحين، ووفيات بين صفوف المدنيين”.
كما أكدت مطر، على الحاجة إلى عملية “بناءالثقة خطوة بخطوة” لتهيئة بيئة آمنة ومحايدة، من شأنها أن تعزز الثقة بين اللاجئين من أجل عودتهم بشكل آمن وطوعي وكريم.
ولفتت مطر، إلى أن بيدرسون يعمل على تضييق الخلافات حالياً في دمشق، ويأمل بأن يصل إلى وضع يُمكنه من لمّ شمل اللجنة الدستورية قريبا، من أجل أن تستمر جلساتها بإيقاع ثابت في الأشهر المقبلة، قائلة “هناك حاجة لبناء الثقة التي يمكن أن تسهم في فتح الباب أمام عملية سياسية أوسع نطاقاً”.
يشار إلى أن الجولة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية انطلقت بتاريخ 25\11\2019، واختتمت بتاريخ 29\11\2019 دون التوافق حول جدول أعمال لجنة مناقشة الدستور.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا أعلن بتاريخ 8\11\2019، اختتام الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية التي انطلقت في 30\10\2019 بمدينة جنيف.
يذكر أن انطلاق عمل اللجنة الدستورية، لاقى ترحيباً دولياً، وسط رفضٍ من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا نتيجة تغييبها.