أول رد إيراني رسمي على مقتل قاسم سليماني القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني
اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن اغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية قرب بغداد أمس تصعيد خطر للغاية وطائش.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن غارة جوية قرب مطار بغداد تم تنفيذها بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدت لمقتل سليماني.
وجاء في بيان للمتحدث باسم البنتاغون أن سليماني كان يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق والمنطقة.
من جانبه أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً للبحث في اغتيال الجنرال البارز.
وأدت الغارة الأمريكية إلى مقتل قادة بارزين في الحشد الشعبي العراقي كانوا مع سليماني بينهم أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي بالإضافة إلى مسؤول التشريفات في الحشد رضا الجابري.
وتوعد الرئيس الأمريكي مطلع الشهر الجاري بأن إيران ستدفع ثمناً باهظاً عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات في أي منشأة أمريكية، متهماً إياها بتدبير الاعتداء على السفارة الأمريكية الذي نفذه محتجون عراقيون من أنصار الحشد الشعبي العراقي قبل أيام.
وكان المحتجون قد هاجموا السفارة وأشعلوا النار فيها تنديداً بغارات أمريكية أدت لمقتل 27 عنصراً من الحشد الشعبي يوم الأحد الماضي.
وقالت واشنطن إن الغارات التي أدت لمقتل عناصر في الحشد جاءت انتقاماً لمقتل متعاقد أمريكي وجرح جنديين إثر هجوم صاروخي نفذه الحشد على قاعدة عسكرية في كركوك شمالي العراق في السابع والعشرين من الشهر الماضي.