في إحصائية جديدة.. نزوح أكثر من 264 ألف نسمة نتيجة القصف على شمال غرب سوريا
أصدر “منسقو استجابة سوريا” اليوم السبت، إحصائية جديدة لعدد النازحين نتيجة القصف الذي يستهدف مناطق شمال غرب سوريا من قبل قوات النظام وروسيا.
وأوضح فريق “منسقو الاستجابة” في بيان له، أنه ومنذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، نزح أكثر من 48,005 عائلات أي (264,028 نسمة) من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب والمناطق المجاورة.
ودان “منسقو الاستجابة”، استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، داعياً جميع الفعاليات الإنسانية والشركاء في العمل الإنساني إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
كما طالب “منسقو الاستجابة” كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بالتدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
من جانبه، ذكر “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” التابع للأمم المتحدة أمس، أنه لايزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في محافظة إدلب، مع تصاعد العنف.
وأشار المكتب الأممي إلى أن الظروف الشتوية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني، مضيفاً أن العائلات تفر من الأمطار الغزيرة في وقت تكون فيه درجات الحرارة خلال الليل قريبة من التجمد، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقارير تفيد بأن أكثر من 100 ألف شخص ممن فروا خلال الأسبوع الماضي يعيشون في مخيمات، ومبان غير مكتملة أو مدمرة جزئياً، وفي خيام، وتحت أشجار، وحتى في العراء.
وفي وقت سابق، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي أمس الجمعة، عبر حسابه في تويتر، إن ” مايحدث في إدلب جزء من مشروع أردوغان لتدمير المنطقة، يجب وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم”.
وأضاف عبدي، ” ابوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا”.
وأول أمس الخميس، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلاً من روسيا وإيران والنظام السوري إلى التوقف عن قتل آلاف المدنيين في محافظة إدلب.