الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب العراقي تتهم رئيس البلاد بحنث اليمين
تتصاعد حدة التوتر في العراق بعد تلويح الرئيس العراقي برهم صالح باستقالته احتجاجاً على ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الوزراء من قبل كتلة البناء وهي أكبر كتلة في البرلمان رغم اتهام المحتجين للعيداني بالتبعية لإيران.
وعلى الرغم من أن الرئيس العراقي أقر بأن الدستور لا يسمح له برفض رئيس الوزراء الذي تم ترشيحه من قبل الكتلة الكبيرة لذا لجأ لوضع استقالته أمام البرلمان إلّا أن كتلة البناء رأت في خطوة صالح خرقاً للدستور.
وقالت الكتلة في بيان إن مخالفة الدستور ورفض تكليف رئيس الوزراء وفق السياقات الدستورية، سيؤدي إلى نتائج تتنافى مع مطالب المتظاهرين وعموم الجماهير، داعية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الرئيس لعدم إيفائه باليمين وخرق الدستور.
من جانبها ثمنت كتلة سائرون المدعومة من التيار الصدري المصطف إلى جانب المحتجين خطوة صالح داعية إلى استفتاء شعبي لشغل منصب رئيس الوزراء.
ويشهد العراق احتجاجات مطالبة بالإصلاح منذ تشرين الأول الماضي دفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى تقديم استقالته.