غوتيريش قلق إزاء الوضع في شمال غرب سوريا وقوات النظام تتقدم بريف إدلب
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، داعياً إلى وقف فوري للأعمال القتالية.
وبحسب بيان صدر عن المتحدث باسم غوتيريش مساء أمس الإثنين، فإن التصعيد العسكري الأخير أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف مدني، من بينهم 30 ألف شخص في الأسبوع الماضي وحده.
وشدد غوتيريش على أهمية ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الآلية العابرة للحدود، للسماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا.
وجدد غوتيريش في بيانه التأكيد على أنه “ما من حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملاً بقرار مجلس الأمن 2254 (2015)”، حسبما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” أن قوات النظام تمكنت أمس، من السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافةً إلى بلدة أم جلال، وقرى خربة السرواني وخربة معراتة والحديثة والفعلول وأبو دفنة.
وتواصل قوات النظام وروسيا قصف ريف إدلب، حيث وثق “منسقو استجابة سوريا” نزوح أكثر من 38,615 عائلة، أي (203،709 نسمة) منذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، وحتى 21\12\2019، إضافةً إلى مقتل أكثر من 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً.