مقتل 16 شخصاً إثر قصف جوي على ريف إدلب وازدياد أعداد النازحين
قتل 16 شخصاً بينهم امرأة وأصيب 7 آخرون أمس الأحد، نتيجة قصف جوي استهدف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وذكر الدفاع المدني في إدلب عبر الفيسبوك، أن 6 مدنيين قتلوا، وأصيب رجلان نتيجة قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا مدينة معرة النعمان والطريق الرئيسي للنازحين بعدة غارات.
وأضاف الدفاع المدني، أن 6 أشخاص قتلوا أيضاً إثر استهداف منازل المدنيين في بلدة تلمنس بـ 8 غارات جوية من قبل الطائرات الروسية، كما قصفت الطائرات الروسية بلدة الدير الشرقي، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم امرأة.
وتعرضت بلدة خان السبل لقصف نفذته الطائرات الروسية والطائرات التابعة للنظام، حيث طال القصف منازل المدنيين وسيارات النازحين على طريق الأوتستراد الدولي، ما خلف 5 إصابات في صفوف المدنيين.
وبحسب الدفاع المدني، فإن رجلاً قتل جراء استهداف سيارته بصاروخ من طائرة بدون طيار على الطريق الزراعي الواصل بين ترمانين والدنا بريف إدلب الشمالي.
وأشار الدفاع المدني إلى أنه وثق استهداف 16 منطقة في ريف إدلب أمس، بـ 57 غارة جوية 19 منها بفعل الطائرات الحربية الروسية، و 20 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 43 صاروخاً منها 3 من نوع أرض – أرض ، و 120 قذيفة مدفعية.
وأوضح الدفاع المدني، أن القصف شمل مدينة سراقب وبلدة مرديخ بريف إدلب الشرقي، ومدينة معرة النعمان وخان السبل والتح والدير الغربي والدير الشرقي وتلمنس والهلبة ومعيصرونة وتقانة وحنتوتين بريف إدلب الجنوبي، إضافةً إلى بلدات بداما والكندة والناجية بريف إدلب الغربي، وترمانين بريف إدلب الشمالي.
بدوره نشر فريق “منسقو استجابة سوريا” عبر الفيسبوك، إحصائية جديدة أمس عن أعداد النازحين نتيجة الحملة العسكرية على إدلب.
وبحسب الإحصائية فإنه ومنذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، وحتى 21\12\2019، تم تسجيل نزوح أكثر من 38,615 عائلة، أي (203،709 نسمة).
وخلال الفترة المذكورة وثق منسقو الإستجابة مقتل أكثر من 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً طفلة، وفق الإحصائية.