مجلس سوريا الديمقراطية يعرب عن رفضه لما ورد في بيان آستانا
أعرب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، عن رفضه لما ورد في بيان الجولة الـ 14 لمباحثات آستانا.
وذكر المجلس في بيان نشره اليوم السبت عبر صفحته في موقع فيسبوك، ” ركز البيان الختامي لاجتماع آستانا المؤرخ في 10 و 11 ديسمبر 2019 على الأوضاع في شمال وشرق سوريا، وفي البند الثاني تم توجيه تهمة الانفصال لمشروع الإدارة الذاتية القائمة، واتهامها بتقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، وهذا الموقف السلبي تجاه الحل السياسي من جهة وتجاه ممثلي شمال وشرق سوريا إنما هو تعبير عن غياب إرادة الحل السياسي لدى الضامنين، والتعامل مع الملف السوري وخصوصاً في شمال وشرق سوريا تعاملاً أمنياً، واللجوء إلى الحلول العسكرية”.
وأضاف المجلس، أن أكثر ما يثير الاستياء في البيان هو التأكيد على محاربة تنظيم داعش الذي لم يهزم عسكرياً لولا تضحيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتعاونها الإيجابي مع مختلف الأطراف الدولية وفي مقدمتها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وإن تجاهل ضامني آستانا لهذه الحقيقة ولهذا الإنجاز لـ “قسد” لن يغير من الحقيقة، وفق ما جاء في البيان.
وأكد المجلس، أن محاولة عزل ممثلي شمال وشرق سوريا وإقصائهم تتنافى مع مطلب وحدة وسيادة سوريا، كما أكد التزامه بالحل الوطني السوري وضرورة مشاركته في أي محفل يتناول الأزمة السورية، داعياً المبعوث الأممي إلى مراجعة هذه المسألة بناء على مصلحة الشعب السوري.
ولفت المجلس، إلى أنه يجد موسكو مهيأة للعب دورٍ وسيطٍ بين الأطراف، ودعاها إلى إعادة النظر في موقفها من مشروع الإدارة الذاتية وأن تقوم بالتعاون مع المجتمع الدولي بمعالجة الخلل الذي تفرضه أجندات الدول الإقليمية على حساب أمن واستقرار الشعب السوري.
وفي وقت سابق، اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس، أن الاجتماعات التي تجرى بشأن سوريا في آستانا وجنيف لن تثمر عن أي نتائج.
