الأمم المتحدة: 2000 شاحنة مساعدات دخلت إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين
أعلنت الأمم المتحدة، أن نحو 2000 شاحنة دخلت إلى سوريا عبر الحدود خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين.
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك، إنه خلال شهر تشرين الثاني الماضي وحده، قدمت الأمم المتحدة مساعدات غذائية لأكثر من 1.1 مليون شخص عبر الحدود، وهو ضعف ما تم تقديمه شهر كانون الثاني من هذا العام.
وأشار دوغاريك، إلى أن نحو 4 ملايين شخص في سوريا تلقوا الدعم عبر آلية المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من خلال عملياتها الإنسانية العابرة للحدود، من بينهم 2.7 مليون شخص في شمال غرب البلاد يعتمدون فقط على المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف دوغاريك، أنه “منذ عام 2014، أرسلت الأمم المتحدة حوالي 30,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية الأربعة التي تم تسميتها في قرار مجلس الأمن 2165″، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
وأكد دوغاريك أن العمليات الإنسانية عبر الحدود تعد إحدى أكثر أنظمة تسليم المساعدات التي يتم تفحصّها عن كثب في العالم اليوم، مضيفاً “نواصل اتخاذ كل خطوة ممكنة لضمان تلبية العمليات لأعلى معايير المساءلة”.
يشار إلى أنه من خلال اعتماد قرار مجلس الأمن رقم ٢١٦٥( ٢٠١٤)، وتمديداته اللاحقة من خلال قرار رقم ٢١٩١ ( ٢٠١٤)، ٢٢٥٨( ٢٠١٥ )، ٢٣٣٢ (٢٠١٦ )، ٢٣٩٣( ٢٠١٧ ) و ٢٤٤٩( ٢٠١٨ ) والنافذ لغاية ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٠، قرر مجلس الأمن منح الإذن لوكالات الأمم المتحدة وشركائها لاستخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية في “باب السلام، وباب الهوى والرمثا، واليعربية” بهدف إيصال المساعدات الإنسانية، ومن ضمنها المستلزمات الطبية والجراحية، إلى الأشخاص المحتاجين في سوريا.
وبموجب القرار، يتم إخطار النظام السوري بشكل مسبق فيما يخص كل شحنة، فضلاً عن إنشاء آلية رصد الأمم المتحدة للإشراف على عمليات التحميل في البلدان المجاورة والتأكد من طبيعة الشحنات الإنسانية.