أخبار

21 قتيلاً و42 جريحاً نتيجة قصف جوي طال ريف إدلب

وثق الدفاع المدني السوري، مقتل 21 شخصاً وإصابة 42 آخرين أمس السبت، إثر قصف الطائرات التابعة للنظام السوري وروسيا قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأوضح الدفاع المدني في إدلب عبر الفيسبوك، أن طائرة حربية روسية ارتكبت مجزرة في بلدة بليون إثر استهداف سوق شعبي ومدرسة داخل البلدة بغارة جوية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 13 آخرين بينهم 4 أطفال وسيدتين، كما أصيب رجلين عند أطراف البلدة جراء غارة أخرى.

وأشار الدفاع المدني، إلى أن الغارة التي استهدفت المدرسة، والسوق الشعبي الرئيسي في “بليون” المكتظ بالمدنيين وأصحاب المحال التجارية أدت أيضاً إلى دمار كبير في المدرسة والمحال التجارية.

وأضاف الدفاع المدني، أن طائرة مروحية تابعة للنظام ارتكبت مجزرة في قرية أبديتا إثر إلقاء برميلين على منزل سكني، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين هم سيدة و4 أطفال، وإصابة 4 آخرين (سيدة و3 أطفال)، فيما قتل 4 مدنيين بينهم طفل وسيدتين، وجرح طفل وامرأة إثر قصف جوي روسي طال بلدة البارة.

ولفت الدفاع المدني، إلى أن الطائرات المروحية ألقت برميلين متفجرين على سوق شعبي في بلدة تلمنس ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة 14 آخرين بينهم 4 نساء و6 أطفال، فيما قتل طفل في قرية بجعاص شرق سراقب نتيجة غارة جوية من قبل طائرة حربية تابعة للنظام.

الدفاع المدني وثق استهداف 23 منطقة أمس، بـ 31 غارة جوية 27 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 36 برميلاً من الطيران المروحي التابع للنظام، بالإضافة إلى 6 صواريخ وقذائف مدفعية.

وشمل القصف مدينة كفرنبل وبلدات كفرومة وحاس وحزارين وكفرسجنة وبليون واحسم والتح والبارة، وقرى معرزيتا وبزابور والبريج وكفرشلايا وابديتا ووبلشون بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى الهلبة وباريسا ومعرشورين ومعصران وتلمنس والريان وبجعاص بريف إدلب الشرقي، واشتبرق بريف إدلب الغربي.

يذكر أن قوات النظام وروسيا تنفذان حملة عسكرية على مناطق إدلب بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار من جانب قوات النظام في الحادي والثلاثين من شهر آب الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى