خلال الشهر الماضي.. 2000 إصابة جديدة بمرض اللاشمانيا في غرانيج بريف دير الزور
قال ممرض مشارك في حملة منظمة “إنعاش” لمكافحة مرض اللاشمانيا التي بدأت أول أمس الخميس، إن هناك 2000 إصابة جديدة بهذا المرض خلال الشهر الماضي في مدينة غرانيج وحدها بريف دير الزور.
وأضاف الممرض سالم الذي يعمل في مستوصف غرانيج، أنّ هناك حالات تردهم بشكل يومي عن إصابات جديدة تسببها ذبابة الرمل المنتشرة بكثرة في المنطقة.
وأوضح الممرض، أن حملة اللقاح تتضمن تقديم الأدوية المضادة من مادة ال “غولغانتيم” بالإضافة إلى بعض المراهم والمعقمات السائلة لتسريع الشفاء.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن الوقاية أفضل من العلاج، حيث تتم بالقضاء على الذبابة التي تنشط في ساعات ما بعد الظهيرة وفي المساء، عن طريق رش المنطقة بالمبيدات والمحاليل اللازمة، ومتابعة حملات النظافة.
وتناشد الجهات العاملة في غرانيج، المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، لتقديم الأدوية اللازمة لمعالجة الإصابات الكثيرة، حيث لا تكفي الحملة التي تقوم بها “منظمة إنعاش”، إذ وفرت 31 “امبولة” ( عبارة عن قارورة مغلقة تستخدم لحفظ عينة غالباً ما تكون اما في الحالة الصلبة او السائلة، بصورة شائعة تصنع من الزجاج)، ما يكفي لـ 93 إصابة فقط، لكن المنظمة وعدت بمواصلة حملتها لتستهدف جميع مدارس غرانيج والبحرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس المشترك للجنة الصحة بدير الزور حسام العلي في تصريح خاص لـ بيسان اف ام بتاريخ 24\11\2019، أن عدد المصابين بمرض اللاشمانيا يبلغ حوالي 7آلاف شرق دير الزور.