إيران ترفض اتهامات غربية بتطوير صواريخ لأغراض نووية
لا تكاد العلاقات المتوترة بين إيران والدول الأوروبية تهدأ فترة حتى تعود إلى الواجهة مجدداً وغالباً ما يكون سبب ذلك الملف النووي الشائك لطهران.
وفي أحدث تطور وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهاماً لإيران بتطوير صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية ما دفع طهران إلى مهاجمة هذا الادعاءات.
وفي رسالة بُعثت إلى الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس قال سفراء الدول الأوروبية الثلاثة إن أفعال إيران تتعارض مع الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وهذه الرسالة دفعت وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى الرد على الدول الثلاثة عبر حسابه في تويتر واصفاً الاتهامات بالزيف اليائس.
وأضاف ظريف أن باريس ولندن وبرلين تقوم من خلال هذه الرسالة بتغطية عدم الوفاء بتعهدات قطعتها تلك الدول في الاتفاق النووي.
وتوترت العلاقات بين إيران ودول أوروبية عديدة سيما بعد أن خفضت طهران التزامها بالاتفاق النووي على خلفية اتهامها لفرنسا وبريطانيا وألمانيا بعدم الوفاء بالتعهدات الاقتصادية تجاه إيران التي ينص عليها الاتفاق.