أخبار

الإدارة الذاتية تعلن نزوح أكثر من 350 ألف شخص نتيجة العملية العسكرية التركية

أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا اليوم الأربعاء، نزوح أكثر من ثلاثمئةٍ وخمسين ألف شخص وسقوط مئات القتلى والجرحى نتيجة العملية العسكرية التركية في المنطقة.

وأضافت الدائرة في بيان نشرته عبر صفحتها في موقع فيسبوك، أن تركيا لم تلتزم بالإجراءات التي تم التوصل إليها وعلى وجه الخصوص عملية وقف إطلاق النار التي أعلنها نائب الرئيس الأمريكي في تركيا بتاريخ 17\10\2019، وكذلك اتفاق سوتشي بين الرئيسين التركي والروسي في 22\10\2019.

وتعقيباً على حديث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في موسكو عن أن الإدارة الذاتية غير جدية في الحوار، أكدت دائرة العلاقات الخارجية، أن الإدارة الذاتية أبدت ومازالت تبدي استعدادها وجديتها لكل الجهود التي يمكن من خلالها تفعيل الحوار.

وأشارت الدائرة، إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية التزمت ببنود وقف إطلاق النار وانسحبت من كافة المناطق الحدودية و كذلك توصلت الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية إلى تفاهم حول بعض البنود التي تم الاتفاق عليها في سوتشي بين روسيا وتركيا مع الجانب الروسي وبناءاً على ذلك تم القبول بدور الضامن الروسي ومن خلاله تم التواصل مع دمشق والقبول بنشر قوات حرس الحدود التابعة للجيش السوري في إطار التأكيد على أن الإدارة الذاتية تعمل دائماً ضمن الإطار السوري، وأيضاً تم قبول تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية بضمان وإشراف من الشرطة العسكرية الروسية مع التأكيد دوماً وفي جميع المراحل على ضرورة الحل والحوار الوطني السوري”، وفق البيان.

وطالبت الدائرة، بأن يكون دور الضامن الروسي فعالاً أكثر، مضيفةً “قمنا بكافة الإجراءات اللازمة من أجل أن يكون هناك فعلاً حوار مع دمشق ولازلنا مستعدين لذلك دوماً وأكدنا دائماً على أننا نحتفظ بالعمل ضمن الإطار السوري كوننا سوريون؛ وأن الحوار مهم مع دمشق حيث وبعد إبداؤنا لموقفنا الإيجابي لازال الطرف الآخر غير واضح وهناك ” مماطلة” وعدم رغبة في الحوار السياسي وعليه نرى بأن الدور الروسي الضامن في تحريك هذا الموقف أيضاً مهم”.

وأكدت دائرة العلاقات الخارجية، على ضرورة تقصي لحقيقة ما تفعله تركيا في عموم المناطق السورية، مشيرةً إلى أن جميع المناطق المستهدفة هي خارج التفاهمات التي تمت بين روسيا وتركيا.

يذكر أن تركيا أطلقت عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول الماضي، الأمر الذي لاقى تنديداً دولياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى