المضي قدماً في تنظيم الانتخابات الرئاسية في الجزائر وسط تزايد الشكوك حول نزاهتها
تمضي السلطات الجزائرية قدماً في التجهيز لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من كانون الأول المقبل على الرغم من الشكوك التي تشوب العملية.
وفي أحدث خطوة أُسقطت أسماء المرشحين الذين لم يستوفوا الشروط القانونية بعد أن أعلن رئيس المجلس الدستوري في الجزائر كمال فنيش، رفض الطعون التي تقدم بها تسعةُ ممن تم رفض ملفات ترشحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
بالمقابل وافق المجلس على أسماء المرشحين الخمسة الذين وافقت عليهم سلطة الانتخابات وفق ما نقلت السبت وكالة الأنباء الجزائرية.
لكن الأسماء الخمسة جميعها محسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي تنحى عن الحكم في نيسان الماضي تحت ضغط شعبي.
وقبلت سلطة الانتخابات هؤلاء الخمسة فقط من أصل ثلاثة وعشرين شخصاً قدموا ملفاتهم للترشح، وهو ما زاد الشكوك حول خوض الانتخابات وسط أجواء يصفها الحراك في الجزائر بغير المناسبة.