الرصاص المسيل للدموع في العراق يخترق جماجم المتظاهرين
لقي عدد من المحتجين العراقيين حتفهم نتيجة اختراق قنابل الغاز المسيل للدموع رؤوسهم بعد أن أطلقتها قوى الأمن لتفريق التظاهرات المستمرة منذ مطلع تشرين الأول المنصرم والمطالبة بإسقاط الحكومة.
وبعد أن تكررت حادثة اختراق قنابل الغاز رؤوس المحتجين بدا أن الأمر ليس محض صدفة، وأن القنابل هذه مختلفة عن تلك المستخدمة من قبل عناصر الأمن في دول العالم الأخرى.
وفي تقرير نشرته منظمة العفو الدولية قالت فيه إن خمسة متظاهرين قُتلوا في بغداد جراء استخدام تلك القنابل، داعية السلطات في العراق إلى الكف عن استخدام هذا النوع غير المسبوق من قنابل الغاز.
وأوضح تقرير المنظمة أن القنبلة الواحدة تزن عشرة أضعاف القنابل المستخدمة عادة في تفريق المتظاهرين.
كما نشرت العفو الدولية صورة إشعاعية حصلت عليها من مصادر طبية تظهر قنبلة سكنت رأس أحد المحتجين.
وتستخدم السلطات عدة وسائل أخرى لقمع الاحتجاجات من بينها الرصاص الحي بحسب مصادر طبية في العراق.